حروفي لك اليوم خفيفة الظل
سأعتزل شاعريتي
وتلاحقني النقابات الأدبية
بِفضّ سذاجة حروفي
سأدمر اللغة بقوافيها
سأقول فيك نثرا وشعرا
وروايات حقد تلاقيها
حساسيتي ستعتزل الحياة
وأكتب فيك حرفا عاريا
اشمئزاز قلم من حبر باكيا
فأنت سيد الإحساس
وذا القلب الماسي
الذي علمني كيف أبيع
بحرا أسقاني عذوبة الكأس
سيادة الوجع المتربع في قلبي
الجرح المتمرد على دفء روحي
أكرهك بعدد نبضات حبي
فكيف تكون الأقرب لي
وجرحك أعمق من قاع البحر
أعمق من عرش العشق
شوهت بداخلي أنوثتي
أترغب في عملية تجميل
تعيد لي جنوني؟
ويلك من ربي
الذي أدعو باسمه صباحي وليلي
أن يزرع في قلبك سواد الحقد
وتطوف حول نبضاتك طعناتي
ربـاه استجب دعائي،،
افضح بجراحاته عالم الإنس والجن
لعله يتقن فن الرجولة بعمقِ
وتُشفى روحه من العقم
بعدما دمرني،،
قتل بي الدمع رغما عن إرادتي
فلن أسامحك طوال ما تخرج أنفاسي
فلا تستحق مني سوى جرحي